يشهد قطاع التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية نهضة شاملة في سبيل سعي المملكة للتحول إلى مجتمع المعرفة. واكب ذلك افتتاح العديد من الجامعات الحكومية في مناطق المملكة، والتصريح بافتتاح الكثير من الجامعات الأهلية في مختلف التخصصات. ولم يقتصر الحراك في مجال التعليم الجامعي على الكم بل وافقه الحرص على التميز في الكيف مما جعل العديد من جامعات المملكة تتصدر التصانيف العالمية في الكثير من مجالات البحث العلمي.
وبفضل من الله ثم بوجود الأنظمة التعليمية الجيدة والاهتمام بها من قبل القيادة الحكيمة، أصبح لدى المملكة العربية السعودية الكثير من الشباب الذين يمتلكون العديد من المهارات في جميع القطاعات. وأصبحت الجامعات السعودية تنتج الشباب الموهوبين والمتخصصين في مجال العلوم الأساسية، والمجالات الرئيسية الأخرى، مثل الالكترونيات والهندسة الميكانيكية، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، والمحاسبة.
كما أن تطور التعليم سهل على الخريجين استخدام العديد من الأدوات التي تساعد على فهم مختلف اللغات، بما فيها اللغة الإنجليزية، واللغات الأجنبية الأخرى، وذلك للاستفادة من مختلف البيئات العلمية والندوات والمؤتمرات المتعددة في الوقت الحاضر، كما يوفر التعليم نطاق واسع من دورات التعليم المهني مما يساعد الطلاب على الحصول على مؤهلات في مجالات تخصصاتهم.