في الجلسة الحوارية بملتقى الميزانية العامة للدولة.. وزير التعليم يستعرض أولويات التعليم عام 2022م

09/05/1443
في الجلسة الحوارية بملتقى الميزانية العامة للدولة.. وزير التعليم يستعرض أولويات التعليم عام 2022م

​​

 وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ 


نوه معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي وغير المحدود الذي يجده قطاع التعليم في المملكة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إيماناً منهما بأهمية بناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المختلفة، والتي من أهمها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد في الربع الثالث من عام 2021م. 
وقال معاليه في الجلسة الحوارية اليوم بملتقى الميزانية العامة للدولة 2022م: "أتقدم بالشكر والتقدير لجميع زملائي وزميلاتي من مسؤولي الوزارة ورؤساء الجامعات والتدريب التقني ومديري التعليم، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والمدربين على جهودهم المخلصة خلال العام المالي المنصرم". 
وأوضح د.آل الشيخ أن من أهم أولويات وزارة التعليم التي ستعمل عليها خلال عام 2022م؛ الاستمـــرار في تعزيز التنافسية العالمية ودعم البحث والابتكار، حيث حافظت المملكة على مركزها الأول بوصفها أكبر مساهم بـ27٪ من حصة البحث العلمي بين الدول العربية، وارتفع نسبة النشر في البحث العلمي بالجامعات إلى 120٪، كما زاد عدد الأبحاث المنشورة بمعدل 200٪ بعد مبادرة التمويل المؤسسي. 
وأشار معاليه إلى أن (6) جامعات سعودية حققت مراكز متقدمة ضمن تصنيف شنغهاي لعام 2021م (2) منها ضمن أفضل (150) جامعة في العالم، كما تواجدت (15) جامعة سعودية ضمن تصنيف التايمز لعام 2022م، منها (1) جامعة ضمن أفضل (200) جامعة عالمية، فيما حققت (14) جامعة سعودية تصنيفاً متقدماً ضمن تصنيف كيو أس لعام 2022م، (2) منها ضمن أفضل (200) جامعة في العالم. 
واستعرض معالي وزير التعليم ما تحقق من منجزات في قطاع التعليم خلال عام 2021م، والتي من أبرزها اختيار "مدرستي" في دراسة اليونسكو ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد، وتطوير منصة "روضتي" كمنصة مخصصة لرياض الأطفال، وتنفيذ (37) ألف برنامج تدريبي لتطوير قدرات أكثر من (420) ألف معلم ومعلمة  خلال 2021م، وتحقيق الريادة العالمية في توفير (24) قناة تعليمية، وتطوير المناهج الدراسية بسلاسل عالمية من خلال إضافة 34 كتاباً جديداً خلال عام 2021م، وتطوير 89 كتاباً عام 2021م، إلى جانب تطبيق خطط دراسية جديدة من خلال (3) فصول دراسية، واعتماد مسارات الثانوية العامة، وبدء تطبيق السنة المشتركة للصف الأول الثانوي، موضحاً ما تحقق من منجزات في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى (23٪؜)، ورفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى (37%)، لافتاً معاليه إلى حصول 57 طالباً وطالبةً على شهادات وميداليات الأولمبيادات العالمية خلال عام 2021م،
وفي إجابة عن سؤال صحفي وُجه لمعالي الوزير حول مدى تأثير التعليم عن بُعد على تقليل الإنفاق الحكومي في قطاع التعليم، أكد معاليه أن التعليم عن بُعد سيسهم في تحسين تكافؤ فرص الوصول لتعليم متميز، كما سيسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، من خلال تصميم حلول ونماذج تشغيلية، وأنظمة متعددة لتقديم الخدمة للمستفيدين، لافتاً معاليه إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية بمجال التقنية في المدارس؛ لرفع الكفاءة التشغيلية وزيادة فرص الوصول العادل للتعليم عن بُعد، حيث سيسهم التعليم عن بُعد في ترشيد تكاليف تشغيل المدارس الصغيرة والنائية؛ لضمان إتاحة التعليم لجميع الطلاب والطالبات من خلال أدواته وخدماته المختلفة، التي تسمح بوصول المعلم المتميز وتصميم محتوى رقمي متكامل لجميع الطلاب والطالبات في رحلتهم التعليمية. 
وفيما يخص المشروعات المتعثرة والإجراءات التي اتخذتها الوزارة، أشار معاليه إلى أن الوزارة عملت على خطوات جادة لمعالجة المشاريع المتعثرة من خلال إعادة دراسة السعة والطلب للمشاريع الجاري تنفيذها والتأكد من الاحتياج أو عدمه، موضحاً أن عدد المشاريع التي تمت معالجتها وتصحيح وضعها تبلغ 902 مشروع، كما استلمت الوزارة 241 مشروعاً خلال العامين الماضيين رغم الجائحة، واستغنت عن عدد 671 مبنى مستأجراً، مؤكداً أن المشاريع التعليمية ليست فقط فصولاً دراسية ومباني خدمية، ولكن أيضاً بيئة تعليمية متكاملة لاستثمار قدرات ومواهب الطلبة من الجنسين، حيث تم خلال السنوات الثلاث الماضية إنشاء 1600 صالة رياضية، وأكثر من 2700 ملعب عشبي.​


 الجلسة الحوارية بملتقى الميزانية العامة للدولة

وزير التعليم يستعرض أولويات التعليم عام 2022م

د.آل الشيخ أثناء ملتقى الميزانية العامة للدولة



 
09/05/1443 05:18 م