
رفعت وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة لينا بنت محمد الطعيمي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والشعب السعودي، بمناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة.
وعبرت الدكتورة لينا الطعيمي عن مشاعر الولاء والمحبة والاعتزاز حيث تمتزج في نفوس الشعب السعودي الذكرى الخامسة للبيعة ، مؤكدةً أن التنمية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات أصبحت رقماً صعباً في قائمة معدلات التنمية الشاملة.
وأوضحت أن وزارة التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سعت إلى تطبيق حوكمة برنامج الابتعاث، ومراجعة ضوابطه وآلياته، وتطوير جميع إجراءاته وسياساته، الأمر الذي نتج عنه رفع كفاءته التشغيلية وتطوير مساراته المتعددة، وربطها بمتطلبات سوق العمل عن طريق عقد اتفاقيات مع الشركات العالمية في دول الابتعاث لتدريب وتأهيل المبتعثين وتوفير الإرشاد المهني وتقديم الدورات الخاصة بالتأهيل الوظيفي للخريجين تحقيقاً لمعايير الجودة، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030.
وذكرت أن الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية يعد تجديداً للعهد والوفاء الذي تسير عليها حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله – في أسمى صور التلاحم والوفاء بين الشعب وقيادته الحكيمة.
وتطرقت وكيل التعليم للابتعاث إلى ما تحقق من منجزات وطنية كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها منظومة التعليم بشقيه العام والعالي، والتي شهدت حراكاً قياسياً عزز من مكانة الوطن، وساهم في بناء خطط التنمية، لافتةً في هذا الشأن بما صدر مؤخراً عن مجلس الوزراء الموقر باعتماد نظام الجامعات الجديد، والذي يعول عليه في نقل التعليم الجامعي إلى آفاق أوسع وأرحب، بالإضافة إلى أطلاق منظومة سفير2 والتي أتاحت كافة الخدمات الالكترونية المتقدمة للطلاب والطالبات الملتحقين ببرنامج الابتعاث.
ونوهت الطعيمي بما يحظى به التعليم الجامعي على وجه الخصوص من دعم واهتمام القيادة الرشيدة باعتباره أحد الروافد المهمة في رؤية المملكة 2030، والذي يأتي متماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة في تقديم الخدمات التعليمية لأكبر شريحة في المجتمع وهم الشباب بوصفهم حجر أساس التنمية الشاملة، منوهةً بالدعم الحكومي للتعليم، والمتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل معالي وزير التعليم، وقيادات التعليم بالوزارة، الأمر الذي قاد إلى حراك تعليمي غير مسبوق، أسهم في رفع معايير جودة التعليم على المستوى المحلي، فضلاً عن النجاحات المتواصلة التي تحققت للطلبة السعوديين في الداخل والخارج، ومنها تحقيق مراكز متقدمة في المسابقات والمنافسات على المستويين الإقليمي والدولي.